اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدول الغربية بتحريف اتفاق الحبوب في البحر الأسود لتحقيق مصالحها الخاصة، وأنها استخدمت الاتفاق في الابتزاز السياسي، وبالإضافة إلى ذلك، جعله أداة لإثراء الشركات العابرة للدول والمضاربين في السوق العالمية للحبوب”.
لكنه بوتين ترك الباب مفتوحًا أمام عودة روسيا إلى الاتفاق، وقال إنها ستعود إلى الاتفاق على الفور إذا لُبيت كل شروطها.
الأهمية الإنسانية للاتفاق
أضاف بوتين: “في البداية، كان لجوهر ومعنى اتفاق الحبوب أهمية إنسانية هائلة، ثم أوهن الغرب هذا الجوهر تمامًا وحرّفه، وبدلًا من مساعدة البلدان المحتاجة حقًا، استخدم الاتفاق في الابتزاز السياسي، وبالإضافة إلى ذلك، جعله أداة لإثراء الشركات العابرة للدول والمضاربين في السوق العالمية للحبوب”.
وأكد موقف موسكو بأنها ستعود إلى الصفقة بمجرد تلبية الغرب لمطالبها الخمسة الرئيسية، وهي عودة البنك الزراعي الروسي إلى نظام سويفت، واستئناف تصدير الآلات الزراعية وقطع الغيار إلى روسيا، وإزالة القيود المفروضة على التأمين ووصول السفن والبضائع الروسية إلى المواني، وإعادة خط أنابيب تصدير الأمونيا المتضرر حاليًا من توجلياتي الروسية إلى أوديسا في أوكرانيا، وإلغاء الحظر على الحسابات والأنشطة المالية لشركات الأسمدة الروسية.
اتفاق تصدير الحبوب.. #موسكو تمهل #الأمم_المتحدة 90 يومًا لتنفيذ شروطها#اليومhttps://t.co/pDqaKSaKqL— صحيفة اليوم (@alyaum) July 19, 2023
وتابع: “إذا لُبيت كل هذه الشروط التي اتفقنا عليها من قبل، فأنا لم أختلقها الآن، بمجرد الوفاء بها، سنعود على الفور إلى الاتفاق”.
ناقلات محتملة لشحنات عسكرية
في وقت سابق، قالت وزارة الدفاع الروسية إن موسكو ستعد الآن جميع السفن المتجهة إلى المواني الأوكرانية ناقلات محتملة لشحنات عسكرية.
وعلاوة على ذلك، منحت وزارة الخارجية الروسية الأمم المتحدة، التي توسطت في اتفاق الحبوب إلى جانب تركيا، 3 أشهر لتنفيذ بنود المذكرة إذا أرادت عودة روسيا إلى اتفاق الحبوب.
لا تعليق