يتعرض نجم المنتخب الإنكليزي وقائد نادي ليفربول جوردان هندرسون لهجمة شرسة وانتقادات لاذعة مع اقتراب حسم صفقة انتقاله لنادي الاتفاق السعودي.

ومن المعروف أن هندرسون من أشد الداعمين لمجتمع الميم وكان قد ارتدى شارة الكابتن التي تحمل ألوان علم الفخر لفريقه ليفربول وقبلها مع المنتخب الإنكليزي.

وذكرت صحيفة “ذي أتليتيك”، الأربعاء، أن هندرسون سينضم إلى زميله السابق ستيفن جيرارد في نادي الاتفاق السعودي بعد إبرام صفقة بين الناديين.

وأوضحت الصحيفة أنه تم إغراء لاعب خط الوسط الدولي الإنكليزي للانضمام إلى زميله السابق مدرب الاتفاق ستيفن جيرارد بعد أن عرضت عليه صفقة تصل قيمتها إلى 700 ألف جنيه استرليني أسبوعيا (915 ألف دولار). ومن المقرر أن يتقاضى ليفربول رسوما قدرها 12 مليون جنيه إسترليني.

وقالت “3LionsPride” وهي مجموعة داعمة لمجتمع الميم في إنكلترا إنها “أصيبت بخيبة أمل كبيرة” بعد التوصل إلى الاتفاق.

بالمقابل كتبت مجموعة أخرى في ليفربول تدعى “Kop Outs” أنها “تشعر بالفزع والقلق من أن أي شخص قد يفكر في العمل من أجل عملية غسيل رياضي لنظام يتم فيه قمع أفراد مجتمع الميم”.

وانتقدت المجموعة خطوة هندرسون للعب في بلد “يتصدر بانتظام دول العالم في أحكام الإعدام”.

وأعربت المجموعة عن أملها “في أن يثبت هندرسون أنه رجل يلتزم بكلمته ويلتزم بقيمنا، والتي كان حتى الآن تجسيدا مطلقا لها.”

وفي مقال رأي نشر، الخميس، وصف رئيس قسم الرياضة في صحيفة “آي نيوز” دانيال ستوري خطوة هندرسون بأنها “خيانة للثقة” وأنه فضل المال على إرثه وسمعته.

وقاد هندرسون البالغ من العمر 33 عاما، ليفربول إلى لقب الدوري الإنكليزي الممتاز لأول مرة منذ 30 عاما في عام 2020، بعد عام من فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا.

وانضم هندرسون إلى ليفربول قادما من سندرلاند في 2011 وخلف جيرارد كقائد في ملعب أنفيلد في 2015.