يسر الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات ان يعلن عن المؤتمر السنوي (الثامن والعشرون) للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات – اعلم 

وفيما يلي نص الرسالة التي وجهها الدكتور خالد الحلبي رئيس الاتحاد للمتخصصين :

 

الزميلات والزملاء الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في إطار التحضير للمؤتمر السنوي (الثامن والعشرون) للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات وبعد مارثون طويل من المباحثات مع عدة جهات في 5 دول عربية، ونظراً للظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم العربي الآن وتؤثر على تقديم الدعم المالي الحكومي للفعاليات بوجه عام وكذلك ارتفاع أسعار الفنادق وبالتالي زيادة التكلفة على المشاركين في المؤتمر، أخيراً استقر الرأي على إقامة المؤتمر في القاهرة بجمهورية مصر العربية بالتعاون مع وزارة الثقافة المصرية التي رحبت به خاصة بعد النجاح اللافت للنظر للمؤتمر السابع والعشرين الذي أقيم العام الماضي بالتعاون معها في الأقصر، ذلك المؤتمر الذي حظي بفضل من الله وتوفيقه وبمشاركتم الفاعلة بكل الثناء والاستحسان.
لقد كان اختيارنا للمكان مرهقاً لأننا كنا نضع نصب أعيننا التكلفة المالية التي يتحملها الكثيرون من أعضاء الاتحاد من مالهم الخاص، ولذلك نحن الآن في المراحل النهائية للتفاوض حول الفندق المخصص للإقامة والفعاليات الرئيسية للمؤتمر، وسوف نعلن عنه خلال أيام قليلة إن شاء الله، والتي لن تختلف تكلفتها المالية كثيراً عن العام الماضي بالرغم من الارتفاع المضطرد في الأسعار، وسوف يكون مؤتمر هذا العام مؤتمراً استثنائياً بإذن الله ونحن نبدأ العقد الرابع من عمر الاتحاد.
وحتى نستثمر الوقت بشكل فعال رأينا أن نعلن عن موعد المؤتمر وعن موضوعه للتقدم بالأبحاث حتى تتاح أكبر فترة ممكن للراغبين في المشاركة بأبحاث للتقدم ولإكمال أبحاثهم.
الزميلات والزملاء الأفاضل
إن دعمكم المعنوي وكلماتكم التي نتلقاها منكم ثناءً على ما نبذل من جهد وتشجيعاً على الاستمرار في التقدم للإمام هي الطاقة التي تحفزنا على العمل وتوخي الدقة في الاختيار والحرص على المصلحة العامة.
أنتهز هذه الفرصة لأتقدم أنا وزميلاتي وزملائي في المكتب التنفيذي بكل الشكر والتقدير لكم، ونهنئكم بحلول عيد الفطر المبارك متمنين أن تحل علينا أيامه المباركة ونحن جميعاً في مودة وألفة بيننا، وأن يكون وطننا العربي في تكاتف وتعاضد أمام ما نواجهه من تحديات.
وكل عام وأنتم بخير
د. خالد الحلبي
رئيس الاتحاد

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *